قال السفير “جيمس موران” رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبى إن الإتحاد سيتبني إقامة مشاريع تنموية في مجال تطوير الآثار في المستقبل القريب خلافاً لمشروع ترميم حوض السلطان قايتباى وإعادة توظيفه الذى نفتتحه اليوم،وأعلن”موران” خلال إفتتاح مشروع تطوير “حوض قايتباي” مساء اليوم أن المشروع القادم للإتحادالأوربى هو ترميم وصيانة مقعد السلطان قايتباى “صالة الاستقبال سابقاً” وهي الجزء الوحيد المتبقى من قصر السلطان قايتباى قائلا إن هذه الصالة ستتحول إلى مكان خاص بالأنشطة الثقافية والفنية بتمويل من الإتحاد الأوروبى من خلال منظمة “أركنيوس” بدعم يصل إلى 300 الف يورو.
وعبر السفير الهولندى “رافائيل سارجا” عن سعادته بالمشاركة فى تطوير مشروع ترميم وإعادة توظيف حوض السلطان قايتباى بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى،مشيداً بإعادة توظيف المنشأة الأثرية وتأهيلها لتلعب دوراً جديداً من خلال إستغلالها لبيع الحرف التراثية الذى سيكون مصدر رزق لأشخاص كثيرين على حد قوله وعلى هامش إحتفالية إفتتاح مشروع ترميم وإعادة توظيف حوض السلطان قايتباى بمنطقة القرافة،وعرض الإتحاد الأوروبى فيلما تسجيلياً يوضح معاناة أصحاب الحرف التراثية.